العدد الحالي

تقييم جودة مخرجات التعلُّم الجامعي الأردني من وجهة نظر أَصحاب سوق العمل.

تقييم جودة مخرجات التعلُّم الجامعي الأردني من وجهة نظر أَصحاب سوق العمل.

الملخص:

تواجه مؤسسات التعليم العالي تحدي إثبات جودة مخرجاتها التعليمية ومدى مواءمتها احتياجات أسواق العمل العربية والرؤية التنموية، حيث إن العديد من التخصصات والبرامج في مؤسسات التعليم العالي لم تعد من الأولويات، وسوق العمل المحلي مشبع بحاجات المجتمع، ومخرجاته تعاني من البطالة، ومع ذلك، يجب على أصحاب العمل استخدام هذه المخرجات لتوفير كفاءات إضافية أخرى، كما يجب على الجامعات دعم الخريجين بالمهارات اللازمة عبر البرامج التدريبة لإكساب الطلبة مهارات وقدرات تعين على الالتحاق بسوق العمل. لقد حاولت العديد من الحكومات إصلاح مؤسسات التعليم العالي، وزيادة إنتاجها من خلال إنشاء هيئات متخصصة للاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة؛ لضمان أنها من خلالها تعزز ثقتها في برامجها التعليمية وتتماشى معها. وتأتي هذه الدراسة لتركز على خمسة محاور، هي: محور كفاءة الخريجين، ومحور البرامج التدريبية، ومحور جودة البحث العلمي، ومحور جودة المؤتمرات والندوات والمشاريع الموجهة للمجتمع المحلي، ومحور جودة سمعة الجامعة للإجابة عن عدة أسئلة، أبرزها: هل تمتلك مخرجات التعلّم الجامعي معايير الجودة التي تلبي احتياجات سوق العمل؟

ولتحقيق ذلك صُمِّمت استبانة، وَوُزِّعت على عينة الدراسة، واستُخدِمت الأساليب الإحصائية، وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها: محاور جودة التعليم كانت جميعُها متدنية المستوى من وجهة نظر أصحاب سوق العمل الأردني، مما يعني أن مخرجات التعلّم الجامعي لا تتمتع بالجودة المطلوبة، ولا بد من مواءمة المخرجات مع متطلبات سوق العمل لضمان رفع كفاءة الخريجين وتزويدهم بالمهارات المطلوبة لسوق العمل باعتبارهم المخرج الأساسي من العملية التعليمية الجامعية.

الكلمات المفتاحية:  مخرجات التعلم، أصحاب العلاقة، مؤسسات التعليم العالي، سمات الخريجين.

تنزيل البحث